بقلم : موسى إسماعيل الفقي
في بلادنا ؛ بنت الحضارة !! ، إذا قلتَ رأياً مختلفاً في حوارٍ مع الآخرين - اعتبروك ألدَّ أعدائهم !! ، فإما أن تقول ما يقولون ، وترى ما يرون ، وتكون إمعة ؛ لا رأيَ لك ولا رأسَ لك ولا فكرَ لك ، وكأن الله ( تعالى ) خلقكَ ذيلاً لرؤوسهم ، وببغاءً لأفكارهم ، وبوقاً لآرائهم ، وصنماً لأهوائهم ، فإن رأوا شخصاً يختلف معهم، يقدم عليهم رأياً أو يؤخر؛ فهو من عباده الضالين! وهو من السفهاء المارقين ، ولا بدّ