إرتحـالات
إرتحـالات
شعر/ موسى إسماعيل الفقي
(1)
تحملُ العصافيرُ موجعَ القلبِ
خلفَ الشطوط البعيدةِ ينفتحُ الجرحُ
ماذا ستقرأ في أناملهِ الخضر ؟
أيها البحرُ .. عادوني الليلُ
ولم تفلحْ بداياتي الجميلة .
وطنٌ تمضغنا أسرارهُ وتوابيتُهْ .
لماذا تفاجئُنا الشموس
بدمائها القروية ؟
" وعلم أدم الأسماء .. " ..
كي تطرح معدنها القروي ؟ ,
وتلملم أصدافاً .. زبــداً … ؟ ؟
( 2 )
تنفتحُ المجاهيلُ عيوناً وأناشيدْ
تتغرغر في الروحِ سماواتْ
تُفتح بوابةٌ للصعودْ .. ..
ابتعدي أيتها الأرضُ ، استفزي الترابَ
اقذفيه براكينَ شطوطاً
واستبيحي أيتها الريحُ ذراتهِ المستكيناتِ
ديدانَه المترعاتْ
( 3 )
وطنٌ يمضغ أسماءَنا تحتَ محطاتِ الكلامْ
أعطبَ الصمتُ ألسنة َ الجوعْ
توارتْ ..
خلف أحزمةِ الفكر ِ
خيوط ُ العنكبوتْ
( 4 )
أيها الشاهقُ في أسماعِنا
أيها المرجوُّ في الأحلامْ
قدماىَ في ماءٍ ونارْ
عينايَ في صدأ الشعار ,
ترجو الفرار :
- قاءت زرائبُكم حناجرَكم
طارت مدائنكُم فما أبقت لنا ..
غيرَ الحصار .
من ديوان/ علامات تعجب
0 التعليقات:
إرسال تعليق